جار التحميل...

°C,

رؤية حاكم الشارقة هي بلاغة الإنجاز لبناء الشارقة العصرية

تسعة وأربعون عاماً هي ملحة من الإنجازات التي سطرها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لبناء الشارقة وفق رؤية عصرية عبرت من خلال الشواهد الثرية على بلاغة حاكم الشارقة في الإبداع وتحقيق الإنجازات من خلال قراءة الزمان وتتبع المكان.
ليس أكثر شاهداً على تلك البلاغة التي ترفل الشارقة في أثوابها من دقة الزمان الذي يروي لنا فصولاً من روعة ونوعية الإنجاز على مدى خمسة عقود من العمل والاتجاه نحو الإنسان لتعزيز مكتسباته الفكرية والعلمية، ثم المكان الذي يشهد على عظمة الإنجاز من أشكال من الجمال التي تنساب على العين رضا بما شيده صاحب السمو حاكم الشارقة من صروح تعنى بهذا الإنسان في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية والفنية والاقتصادية والتنموية والأمنية تحوي في ذكراها ومبناها لغة الجمال بتجليات الحاضر واستشراف المستقبل.

صاحب السمو حاكم الشارقة منذ عام 1972، قطع على نفسه وفي فكره العمل من أجل غايات واضحة ذات رؤى بعيدة ونيرة في البناء من أجل الوطن والحرص على العلم والتعليم، فضلاً عن المساع المتواصلة من أجل الفنون والثقافة والاهتمام بالتراث وكأن خلده بات مشغولاً منذ اللحظات الأولى للاتجاه بالشارقة قولاً وفعلاً مشرقة بثقافتها وحضارتها وعقول أبنائها على امتداد جغرافيتها الواسعة من مدينة الشارقة والذيد والحمرية ومليحه والبطائح والمدام وخورفكان وكلباء ودبا الحصن جميعها تقاسمت الحياة والنجاح.

الرؤية واضحة بأن الشارقة هي شارقة العلم والثقافة وأن الرخاء الاجتماعي هو السبيل لتحقيق الطفرات التي يسعى سموه لها في الشكل والمضمون وأن ترتكز على قواعد راسخة ليست مصادفة أو اجتهاداً بل بخطط متأنية وقلب واعٍ لتتكامل الصورة في مشهد لم يغفل البنية التحتية والتطور العمراني والاهتمام بالمؤسسات الحكومية وتوسعها وتوفير المدارس والمستشفيات والجامعات وتوفير الوظائف، تلك البلاغة التي أرادها سموه بالإصرار والاجتهاد وطرح البرامج وتلبية الاحتياجات بصورة آنية حتى لا يترك للمواطن حاجة إلا ولباها.

خطى الشارقة تمضي وفق بلاغة سموه في استحداث أطر العمل التي تلبي مستجدات المرحلة الحالية والمستقبلية ومتطلبات التغيرات الدائمة التي تجعل من احتياجات أبناء الشارقة هي الأولية في تخصيص الموازنات والإمكانات الدائمة في مسيرة تروي على امتداد تسعة وأربعين عاماً حاضرة سطرها الشارقة في مختلف القطاعات ونقلت إمارة الشارقة للعالمية.
January 25, 2021 / 4:17 PM

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.