يمضي مجلس الشارقة الرياضي قدماً في جميع الخطط والأهداف الرامية إلى تعزيز ثقافة نشر الرياضة وسط أفراد المجتمع، والقيام بدوره الأكمل والأمثل من خلال العناية بالأندية في الإمارة الباسمة وتطويرها وعكس كل ما يتم من دعم لامحدود ورعاية للرياضة التي تمثل أسلوب حياة في الإمارة ووجه مشرف لها سواء على المستوى المحلي أو على المستويات القارية والدولية.

وتقوم استراتيجية المجلس على ترجمة الدعم اللامحدود والاهتمام من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة والاهتمام بالرياضيين.

وفي عز أزمة جائحة كورونا التي أثرت على المشهد الرياضي في العالم بأسره، لم تعرف الرياضة توقفاً في الإمارة، حيث نظم مجلس الشارقة الرياضي العديد من الفعاليات والأنشطة الافتراضية من أجل الحفاظ على السلامة العامة في شتى الرياضات بمشاركات واسعة سواءً من داخل الدولة أو من الدول العربية أو الأوروبية ولاقت نجاحاً كبيراً وإشادات مختلفة.

وبدأ النشاط يعود تدريجياً وفق أعلى معايير الإجراءات الوقائية والاحترازية، وكل تلك شواهد على مكانة الرياضة في الإمارة الباسمة والتي تمثل جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمع تحت كل الظروف وفي كل الأحوال التي تكون فيها حاضرة.

وبما أن مجلس الشارقة الرياضي يحمل مشعل الرياضة فإنه وبكل لجانه الدائمة وإداراته المختلفة يحرص على التحسين والتطوير المستمر لكل ما يساهم في تقدم الرياضة في الإمارة الباسمة.

 إذ يقوم بتنفيذ استراتيجية الإمارة بشكل عام والمجلس بشكل خاص في هذا الصدد والعمل على تأهيل قيادات شابة تفيد الدولة والإمارة معاً، وكذلك توفير المبادرات والبرامج المختلفة التي تخلق جيلاً قادراً على تسلم الراية في المستقبل والحفاظ على الصورة المشرقة للرياضة في الإمارة الباسمة، بما يواكب الدعم اللامحدود والاهتمام العظيم بها.