نظمت جامعة الشارقة فرع مدينة الذيد، بالتعاون مع مركز الموارد لذوي الإعاقة، الدورة الثانية من منتدى ذوي الإعاقة، تحت عنوان "تحديات تواجه تمكين ذوي الإعاقة تعليمياً واجتماعياً"، وذلك مشاركة وحضور ممثلين من وزارة التربية والتعليم، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالشارقة، وجمعية أهالي ذوي الإعاقة بالشارقة.

الشارقة 24:

تحت رعاية الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نظمت اللجنة الثقافية في فرع الجامعة بمدينة الذيد، وبالتعاون مع مركز الموارد لذوي الإعاقة، الدورة الثانية من منتدى ذوي الإعاقة، والذي جاء بعنوان " تحديات تواجه تمكين ذوي الإعاقة تعليمياً واجتماعياً"، بمشاركة وحضور ممثلين من وزارة التربية والتعليم، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالشارقة، وجمعية أهالي ذوي الإعاقة بالشارقة.

بدأت فعاليات المنتدى بكلمة الدكتور صالح محمد زكي اللهيبي نائب مساعد مدير الجامعة لشؤون الفروع فرع الذيد، أكد فيها على أهمية هذا المنتدى والذي يهدف إلى طرح القضايا التي تهم ذوي الإعاقة، ثم قدم الأستاذ الدكتور أحمد فلاح العموش مدير مركز الموارد لذوي الإعاقة بجامعة الشارقة كلمته أثنى فيها على تنظيم هذا المنتدى وأهمية القضايا التي تشكلها موضوعات ومحاور النقاش لذوي الإعاقة وسبل مواجهتها لخدمة الطلبة من ذوي الإعاقة في جامعة الشارقة ورفع تحصيلهم العلمي، ثم تحدثت الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عن دور المدينة في خدمة الفئات من ذوي الإعاقة وتمكينهم تعليميا واجتماعيا، وتذليل كافة الصعوبات التي تقف أمام نجاحهم.

ثم بدأت فعاليات المنتدى بجلسة ترأسها الأستاذ الدكتور أحمد العموش، حيث شارك في الجلسة سبعة من المتحدثين من داخل الجامعة وخارجها، وقُدمت العديد من الأوراق التي تناقش التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة تعليميا واجتماعيا، من خلال الاهتمام بالتحول الرقمي ودورة في تمكين ذوي الإعاقة، فضلا عن موضوعات ناقشت النظرة المجتمعية تجاه ذوي الإعاقة وكيف يمكن لتلك النظرة أن تمثل عائقا أمام تقدمهم تعليمياً واندماجهم اجتماعياً. 

حيث تناول الدكتور غانم عبد السلام عواد العساسفه اختصاصي تربية خاصة من وزارة التربية والتعليم، في ورقته التحول الرقمي ودوره في التمكين التعليمي والاجتماعي لأصحاب الهمم، ثم عرض الدكتور محمد بيومي الأستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع في كلية الآداب فرع الذيد موضوع تنوع المدارس العلمية للمعلمين ودورها في تمكين ذوي الإعاقة اجتماعيا، بينما تناول الدكتور أحمد سلام مرشد نفسي في مركز الموارد لذوي الإعاقة في كلمته تمكين ذوي الإعاقة بمؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات العربية المتحدة الفرص والتحديات جامعة الشارقة نموذجا.

وأشار دكتور خالد علي سعيد آل عبد السلام رئيس مجلس الإدارة لجمعية أهالي ذوي الإعاقة في الشارقة الى أهمية النظرة المجتمعية السلبية كعائق في تمكين ذوي الإعاقة موكدا على أهمية الدور المجتمعي في تسريع اندماج هذه الفئة من المجتمع. وفي مداخلة للأستاذة نوره محمد النقبي أمين سر جمعية أهالي ذوي الإعاقة حول الدعم النفسي لأهالي ذوي الإعاقة لتمكين أبنائهم.

وعرضت الدكتورة مريم أحمد الصندل الأستاذ المساعد في كلية القانون فرع الذيد، التشريعات الحكومية الاتحادية والمحلية الداعمة لذوي الإعاقة في الدولة ضمن مفهوم نشر الثقافة القانونية تجاه هذه الفئة من المجتمع، وتناولت فاطمة إسماعيل محمد الصرايرة طالبة ماجستير علم الاجتماع مسار الإرشاد الأسري في كلية الآداب، تجربتها الشخصية في التعامل مع ذوي الهمم ضمن عنوان تجارب عملية حول تأهيل الأمهات للتعامل مع اضطرابات طيف التوحد. 

أشرف على تنظيم وتنسيق أعمال المنتدى في دورته الثانية كل من الدكتور صالح محمد زكي اللهيبي رئيس اللجنة المنظمة، والدكتور أسعد حماد أبو رمان رئيس اللجنة الثقافية وعضو اللجنة المنظمة ومنسق أعمال المنتدى، والدكتور محمد بيومي عضو اللجنة المنظمة.