في لقاء خص به موقع "الشارقة 24"، أكد الرئيس المكسيكي الأسبق والرئيس الفخري للجنة العالمية للاقتصاد والمناخ فيليبي كالديرون الذي شارك متحدثاً في جلسات اليوم الأول للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي الـ 11، أن الوضع يحتم علينا التحول من الخوف إلى الأمل، وترسيخ التفاؤل، موضحاً أن التكنولوجيا سيكون لها دور هام في ردم الفجوة بين الأجيال ودعم دور الأجيال الجديدة في عملية التغيير.

الشارقة 24:

شارك الرئيس المكسيكي الأسبق والرئيس الفخري للجنة العالمية للاقتصاد والمناخ فيليبي كالديرون متحدثاً في جلسات اليوم الأول للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي الـ 11، وأكد خلال لقاء خص به موقع "الشارقة 24" أن الوضع يحتم علينا التحول من الخوف إلى الأمل، وترسيخ التفاؤل، موضحاً أن التكنولوجيا سيكون لها دور هام في ردم الفجوة بين الأجيال ودعم دور الأجيال الجديدة في عملية التغيير.

وقال: "نحن بحاجة إلى تطوير الخطاب المناسب لإقناع الناس بنبذ القلق والتمسك بالتفاؤل، وأن يمثل خطابنا بالقضايا الملحة التي تواجهها بلداننا، مثل خلق فرص العمل، وتخفيف حدة الفقر، والتقدم الاقتصادي".

وتابع: "يمكننا أن نبدأ بمعالجة واقع الجوع، والطاقة المتجددة، والحفاظ على الثروات" داعياً إلى عدم تناول الأخبار السيئة، واستبداله بالنبأ السار.

أوضح كالديرون، أن الجيل الجديد يفهم تماماً ما يجب القيام به، مشيراً إلى أن  هؤلاء الأطفال سيصبحون مواطنين لهم دورهم الحيوي، وسوف يصوتون ويتبوؤون المراكز القيادية وسيصنعون سياسات المستقبل، وآمل أن يكون هؤلاء الأطفال أكثر التزاماً بقضايا البيئية؛ بل أن يضعوا دولنا على المسار الصحيح، وربما تكون التكنولوجيا قادرة على سد الفجوة التي لم  نتمكن من ردمها نحن".