عقد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي بياتريز آرجيمون نائبة رئيس الجمهورية رئيسة مجلس الشيوخ بالأوروغواي الشرقية؛ جلسة مباحثات، وذلك خلال زيارته الرسمية حالياً على رأس وفد برلماني من المجلس.

الشارقة 24 – وام:

بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي بياتريز آرجيمون نائبة رئيس الجمهورية رئيسة مجلس الشيوخ بالأوروغواي الشرقية؛ سبل تفعيل العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والزيارات، وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية، ودعم توجهات حكومتي البلدين وحرصهما على تفعيل التعاون في المجالات كافة والاستفادة مما يحظى به البلدان من علاقات متميزة مع مختلف دول العالم والمؤسسات والمنظمات الدولية في العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها الطرفان خلال زيارة معالي صقر غباش الرسمية حالياً على رأس وفد برلماني من المجلس الوطني الاتحادي.

وتطرق الجانبان إلى القضايا الإقليمية والدولية وبحثا آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وأكدا أهمية التشاور المستمر إزاء القضايا الدولية محل الاهتمام المشترك للبلدين.

حضر جلسة المباحثات - سعادة سعيد عبد الله القمزي سفير دولة الإمارات غير المقيم لدى جمهورية الأوروغواي الشرقية، ومن جانب وفد المجلس الوطني الاتحادي أعضاء مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول أميركا اللاتينية، سعادة كل من الدكتور طارق حميد الطاير رئيس المجموعة، وسعيد راشد العابدي نائب رئيس المجموعة، ومريم ماجد بن ثنية عضو المجموعة، أعضاء المجلس وسعادة كل من الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

وأكد الجانبان أهمية الدبلوماسية البرلمانية وتفعليها لدى المؤسستين البرلمانيتين عبر التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا والتواصل وتبادل الخبرات والزيارات بما يسهم في تأطير العلاقات القائمة وتنميتها في مختلف المجالات.

وتقدم معالي صقر غباش بالشكر للجانب الأوروغوياني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه وفد المجلس الوطني الاتحادي منذ وصوله ،مؤكدا أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأوروغواي الشرقية التي تأسست في عام 1980 تمثل نموذجاً متميزاً للعلاقات الثنائية، ونوه بحرص قيادتي البلدين على تعميق العلاقات السياسية وتعزيز المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك لدولة الإمارات وجمهورية الأوروغواي كالطاقة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والاقتصاد والتعليم والصحة والرياضة والثقافة والسياحة.

وأشار معاليه إلى أن المجلس الوطني بوصفه مؤسسة تشريعية حريص على المساهمة مع برلمانات العالم في جهود صنع مستقبل آمن وأفضل وقال: "حريصون على تعزيز هذه الجهود والمساهمة فيها من خلال مشاركة البرلمانيين وعبر عملهم والعلاقات مع برلمانات العالم، باعتبار أن العلاقات البرلمانية بين دولة الإمارات والأوروغواي تمثل دافعاً كبيراً لنمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات".

وأضاف أن توقيع المجلس الوطني الاتحادي مذكرة تفاهم وتعاون مع برلمان أميركا اللاتينية والكاريبي في يونيو 2022، ومنح المجلس صفة عضو مراقب في البرلمان يعد توثيقاً للتعاون البرلماني الدولي والإسهام في تعزيز الجهود المشتركة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أميركا اللاتينية.

وأشار إلى توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين المجلس الوطني الاتحادي ومجموعة دول أميركا اللاتينية "جرولاك" في الاتحاد البرلماني الدولي في أكتوبر 2014، والتي تعتبر الاتفاقية الأولى التي توقعها دولة عربية مع مجموعة جرولاك ومن شأنها تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وأكد معاليه حرص القيادة الرشيدة على دعم وتمكين المرأة للقيام بدورها الريادي في خدمة المجتمع في المجالات كافة وتهيئة كل مقومات النجاح لها، مشيراً إلى أن دولة الامارات تأتي في المرتبة الرابعة عالمياً في تمثيل المرأة في البرلمان وبلغ عدد عضوات المجلس "50 %" من أعضائه.

من جهتها عبرت معالي بياتريز آرجيمون نائبة رئيس الجمهورية رئيسة مجلس الشيوخ بالأوروغواي الشرقية عن سعادتها وترحيبها بوفد المجلس الوطني الاتحادي، وأشادت معاليها بما وصلت إليه دولة الإمارات من انفتاح على العالم وطور في المجالات كافة ووصفتها بأنها نموذج يحتذي.

وأكدت معاليها اهتمام جمهورية الأوروغواي الشرقية بتعزيز العلاقات البرلمانية وتفعليها في شتى المجالات بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين. وتنميتها وتطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين.