طرحت جمعية الإمارات للملكية الفكرية، بالشراكة مع مركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي، الدورة الأولى لبرنامج دبلوم التحكيم والوساطة في الملكية الفكرية، الذي يهدف إلى تنمية مهارات المشاركين، وإحاطتهم علماً بأصول وإجراءات وأنواع التحكيم في مجال منازعات الملكية الفكرية.

الشارقة 24:

افتتحت فاطمة الحوسني، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، بالنيابة عن سعادة اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، الدورة الأولى لبرنامج دبلوم التحكيم والوساطة في الملكية الفكرية والذي يتم تنظيمه بالشراكة مع مركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي بمشاركة خبراء ومحكمين دوليين.

 وأوضحت السيدة فاطمة الحوسني، بأن الهدف الرئيسي من الدبلوم هو تنمية مهارات المشاركين، وإحاطتهم علماً بأصول وإجراءات وأنواع التحكيم في مجال منازعات الملكية الفكرية، مع بيان إجراءات وأحكام الوساطة في تلك المنازعات، وبالتالي تخريج خبراء في مجال التحكيم والوساطة للاستعانة بهم في فض المنازعات المتعلقة بالملكية الفكرية. 

كما أوضحت بأن هذا الدبلوم يعتبر تحقيقاً لرسالة جمعية الامارات للملكية الفكرية في زيادة الوعي لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الملكية الفكرية وتحقيق أهداف الجمعية في الوقاية من جرائم الملكية الفكرية من خلال نشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية والمساهمة في تحسين التصنيف العالمي للدولة في مجال الملكية الفكرية.

ومن جهته، أكد السيد أحمد العجلة مدير مركز الشارقة للتحكيم التجاري والدولي أن هذا الدبلوم يتكون من سلسلة مخطوطة بعناية لتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات الفنية في مجال التحكيم والوساطة في الملكية الفكرية الأمر الذي يتوافق مع هدف المركز في أن يكون واجهة أساسية للمساعدة في حل النزاعات وتسويتها، وغرس ثقافة التحكيم بين ممارسي القانون والمهنيين ورجال الأعمال. 

ويشمل برنامج دبلوم التحكيم والوساطة في الملكية الفكرية خمسة محاور رئيسية هي الوسائل البدیلة لإنهاء منازعات الملكية الفكرية وصياغة أتفاق التحكيم والية تطبيقه على منازعات الملكية الفكرية ومهارات إدارة الجلسات الاجرائية للتحكيم في منازعات الملكية الفكرية وصياغة أحكام التحكيم الصادرة في منازعات الملكية الفكرية بالإضافة إلى الطعن على احكام التحكيم بالبطلان في منازعات الملكية الفكرية.