مع بداية العام الأكاديمي 2022/2023، تنطلق المسيرة التعليمية والأكاديمية لجامعة خورفكان كأحدث جامعة أكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

إن الرؤية الموضوعة للجامعة أن تلبي التخصصات العلمية المتناسقة مع البيئة المحيطةتؤكد النظرة الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل مخرجات التعليم العالي ترتقي إلى الريادة العالمية من خلال التخصصات البينية المتميزة والفريدة من نوعها في الطرح والمغايرة لغيرها من البرامج أو الكليات. 

كما أن هذه النظرة الأكاديمية في تخصصية برامجها يجعلها جامعة تلبي طموحات المجتمع، وذلك لتلبيتها احتياجات سوق العمل وبالتالي رفد المجتمع بالكفاءات المتخصصة التي تساهم في التنمية والتطوير. 

ويأتي ربط البرامج الأكاديمية بمخرجات سوق العمل كمنهج استراتيجي خاصةً في مرحلة بناء الخمسين العام المقبلة من عمر اتحادنا المجيد التي تتطلب برامج نوعية بينية تعزز من مكانة الدولة عالمياً نحو بناء جيل يمتلك المعارف والعلوم متمكن من المهارات المطلوبة.

وهذه الرؤية الاستراتيجية تتمثل في ‏نوعية البرامج الأكاديمية التي تركز عليها جامعة خورفكان.

وتطرح جامعة خورفكان برامج متصلة بعلوم البحار من خلال كلية مستقلة، هي كلية علوم البحار والأحياء المائية، حيث يرتبط هذا التخصص بطبيعة مدينة خورفكان الساحلية البحرية، وقد تعود أهلها على أسفار البحار وبالتالي الدراية في هذا العلم من خلال الممارسة. 

إن نوعية هذه البرامج الأكاديمية المركزة في التخصص كفيلة بخلق سوق تنافسي في المنطقة متنوع في تخصصاته ومواكب للرؤية المستقبلية للإمارة. 

ويتطلب المستقبل تخصصات ديناميكية حديثة متصلة بكيان المجتمع وتوفر فرص عمل للخريجين لاحقاً ليساهموا في دفع وتيرة الاقتصاد. 

كما يعتبر وجود الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مكملاً رئيسياً لكلية علوم البحار والأحياء المائية. 

وما يميز جامعة خورفكان الحديثة في نشأتها بأن صاحب السمو حاكم الشارقة، هو رئيسها وبالتالي فالمردود المتوقع بل والمؤكد أنها ستلعب دوراً رئيسياً ومحورياً في المنظومة التعليمية في الدولة والمنطقة، كما أن المتابعة الحثيثة لصاحب السمو حاكم الشارقة، لهذا الصرح التعليمي سيضمن جودة مخرجات تعليمية عالية المستوى وبحثية متميزة تضاهي كبرى الجامعات.

وجامعة خورفكان وهي تخطو خطوتها الأكاديمية الأولى، ستكون رافداً تعليمياً مميزا في المنطقة يلبي رؤية استراتيجية طموحة.