أعلنت وزيرة التغير المناخي في باكستان شيري رحمن في مؤتمر صحافي، وفاة أكثر من 100 شخص على الأقل، بتساقط أمطار موسمية في البلاد، وحذرت من هطول أمطار أكثر غزارة من المعتاد في فترة لاحقة.

الشارقة 24 – أ ف ب:

قضى أكثر من 100 شخص على الأقل، بتساقط أمطار موسمية في باكستان، وفق ما أعلنت وزيرة التغير المناخي، محذرة من هطول أمطار أكثر غزارة من المعتاد في فترة لاحقة.

وأوضحت شيري رحمن في مؤتمر صحافي بالعاصمة قائلة: برأيي أنها مأساة وطنية، مؤكدة الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء موسم الأمطار في 14 يونيو الماضي.

وأضافت رحمن، ليس الأمر بالبسيط عندما يموت الناس بهذا الشكل، أنها ليست سوى البداية، علينا أن نكون مستعدين.

ومعظم الضحايا لقوا حتفهم في ولاية بلوشستان (جنوب غرب)، حيث قضى 39 شخصاً إما غرقاً أو صعقاً بالتيار الكهربائي، بسبب تساقط خطوط الكهرباء.

وموسم الأمطار الموسمية الذي يستمر عادة من يونيو حتى سبتمبر، ضروري لري المحاصيل وملء البحيرات والسدود في كافة أنحاء شبه الجزيرة الهندية، لكنه يحمل معه كل عام موجة من الدمار.

وتعود أعنف الفيضانات، في السنوات القليلة الماضية للعام 2010، عندما غمرت المياه خُمس اليابسة، موقعة نحو 2000 قتيل ومتسببة بنزوح 20 مليون شخص.

وتعد باكستان ثامن أكثر الدول المعرضة لظواهر طقس قاسية، بسبب التغير المناخي، وفق مؤشر مخاطر المناخ العالمية، الذي تقوم بجمعه المنظمة غير الحكومية جيرمان واتش.

وتابعت رحمن، نشهد في يوم جفافاً وفي الصباح التالي نتوقع فيضانات، يمكن رؤية مدى خطورة الوضع في باكستان.