بالتعاون مع مؤسسة البندقية للمتاحف المدنية، يواصل معرض ”إلهام وروائع البندقية وفنون الإسلام“ الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف خلال الفترة من 16 فبراير وحتى 2 يوليو 2022، إمتاع زواره من مختلف أنحاء الدولة والعالم، بما يستعرضه من مقتنيات يقدمها للمرة الأولى.

الشارقة 24:
 
يواصل معرض ”إلهام وروائع البندقية وفنون الإسلام“ الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف بالتعاون مع مؤسسة البندقية للمتاحف المدنية خلال الفترة من 16 فبراير وحتى 2 يوليو 2022، إمتاع زواره من مختلف أنحاء الدولة والعالم، بما يستعرضه من مقتنيات يقدمها للمرة الأولى كاشفاً من خلالها عن امتداد تأثير الحضارة الإسلامية على المشهدين الثقافي والفني حول العالم.
 
ويسلط المعرض عبر مجموعة واسعة من الأعمال الفنية، الضوء على مدى تأثُّر الدول الأخرى بالثقافة والفنون الإسلامية، كما يبين قوة الروابط والتبادل بينها وبين العالم الخارجي عبر بوابة مدينة البندقية التي كانت تعد إحدى أكبـر المـدن فـي أوروبـا وأهـم المراكـز التجارية بيـن القرنين الثالث والثامن عشـر.
 
وتركزت محاور المعرض الثلاثة التي جاءت تحت عناوين ”لقـــاءات“، ”حوارات“، و ”إلهام“ على مساهمة الثقافـــة والفنون الإسلامية في قيـــام نهضة علمية وفنيـــة وفكريـــة جديـــدة، عززت التبـــادل الإيجابي بيـــن الثقافات الذي بـــدى تأثيره واضحاً على الإنتاج الفينيســـي وعلـــى الحرفيين فـــي البندقيـــة الذين اســـتلهموا أعمالهم عبر التواصل المباشـــر مع العالم الإســـلامي.
 
فعاليات ختامية 
 
وينظم المعرض فعاليات ختامية مثل فعالية "المنظر الإيطالي" وفعالية "الليلة السينمائية" اللتان ستقامان يوم السبت الموافق الـ 25 من شهر يونيو الجاري من الساعة الـ 4:00 وحتى الـ 7:00 مساءاً لإتاحة فرصة للأطفال من ذوي الإعاقة من عمر 6-12 سنة وعائلاتهم  واليافعين من عمر 13-17 سنة، للتعرف على المناظر الطبيعية الخلابة في إيطاليا.
 
ويعد المعرض الذي ينهي أعماله مطلع يوليو المقبل أحد أبرز المعارض التي سلطت الضوء على عمق التبادل الثقافي بين الحضارة الإسلامية ودول العالم، لا سيما مدينة البندقية التي تصنف على أنها أحد أعرق المـدن الأوروبية وأبرز المراكـز التجارية في الحقبة المعنية، مما يعكس تأثير الفن الإسلامي الذي امتاز بقدرته على خلق روابط فريدة معها أتاحت الفرصة للنهل من معين الإبداع الإسلامي الذي لا ينضب وتعريف أهلها بالثقافة الإسلامية وأساليب حياتهم الثرية، ووصوله إلى باقي دول أوروبا.