أبرمت الجامعة الأميركية في الشارقة اتفاقية تفاهم مع مؤسسة الفطيم التعليمية، في 13 يونيو بحرمها الجامعي، بهدف تعزيز دور الجامعة في تقديم التوجيه والإرشاد لطلبة مدارس الثانوية وإعدادهم للحياة الجامعية.

الشارقة 24: 

وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع مؤسسة الفطيم التعليمية يوم 13 يونيو في حرمها الجامعي، تهدف إلى تعزيز دور الجامعة في تقديم التوجيه والإرشاد لطلبة مدارس الثانوية وإعدادهم للحياة الجامعية. 

وقد وقعت مؤسسة الفطيم التعليمية الاتفاقية نيابة عن مدرستيها مدرسة ديرة الدولية والمدرسة العالمية الأميركية ضمن برنامج شراكة في الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي يهدف إلى تعزيز الشراكات بين الجامعة ومدارس مختارة في دولة الإمارات والمنطقة. 
 
وتسلط الاتفاقية الضوء على العديد من مجالات التعاون بين المؤسستين، بما في ذلك قبول الطلاب المتميزين من خلفيات اجتماعية وثقافية واقتصادية متنوعة في الجامعة، وتقديم منح جزئية على أساس الجدارة للطلاب المستحقين والذين حققوا أداء أكاديمياً عالياً، وتقديم منح شراكة الدراسية لمن ترشحهم مدارسهم، فضلاً عن توفير فرص لطلبة المدارس للمشاركة في الأنشطة الوجاهية والافتراضية التي تنظمها الجامعة. 

حضر حفل التوقيع الدكتورة سوزان مام، مديرة الجامعة الأميركية في الشارقة، وميره عمر الفطيم، عضو مجلس إدارة مؤسسة الفطيم التعليمية، بحضور كبار المسؤولين من المؤسستين، بما في ذلك الدكتور خوان سانشيز، وكيل الجامعة ومسؤول الشؤون التعليمية، وعلي الشحيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاستقطاب والقبول في الجامعة الأميركية في الشارقة، وفرح السراج، المدير العام بالإنابة لمؤسسة الفطيم التعليمية ومديرة مركز التميز في اللغة العربية، وجويس نيكوديم، مديرة العلاقات الحكومية والامتثال.

وأفادت الدكتورة مام عن الاتفاقية قائلة: "يسعدنا إضفاء الطابع الرسمي على تعاوننا مع مؤسسة الفطيم التعليمية من خلال توقيع هذه الاتفاقية، ونحن نتطلع إلى الاستمرار بتقديم تعليم متميز والتعاون مع مدارس الفطيم وتقوية علاقتنا مع المؤسسة وتعميقها".

وأكدت الفطيم في معرض حديثها في حفل التوقيع عن أهمية هذه الاتفاقية وعن التزام مؤسسة الفطيم التعليمية بالارتقاء بالتعليم، قالت: "تسعى مؤسسة الفطيم التعليمية دائماً إلى التميز الأكاديمي، حيث تقع على عاتقنا مسؤولية النظر إلى خارج أسوار المدرسة والسعي لبناء علاقات وشراكات خارجية، وإن تعاوننا مع الجامعة الأميركية في الشارقة يذهب إلى ما هو أبعد من برنامج شراكة، خاصة وأن كلتا مؤسستينا تسعيان إلى المساهمة في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك عملية التوطين". 

وتابعت: "نحن نسعى من خلال اتفاقيتنا إلى إقامة تعاون طويل الأمد لا يحصل من خلاله طلابنا على فرصة زيارة الجامعة الأميركية في الشارقة ورؤية حرمها الجامعي والمشاركة في برامجها فحسب، بل يتيح لطلبة الجامعة أيضًا استكشاف فرص التدريب الداخلي وفرص التوظيف ضمن الشراكة المؤسسية بيننا". 

وتحدث الدكتور سانشيز عن الأثر الإيجابي لبرنامج شراكة في الجامعة الأميركية في الشارقة على طلبة المدارس، مرحباً بهذه الشراكة الجديدة مع مؤسسة الفطيم التعليمية. وقال: "ليس لدينا أدنى شك في أن انضمام مؤسسة الفطيم التعليمية إلى برنامج شراكة سوف يؤدي إلى إثرائه أكثر، إن هذه الشراكة تسعدنا ونحن نتطلع إلى العمل مع المؤسسة من أجل تحقيق مصلحة الطلبة، والذي هو هدفنا المشترك أولاً وآخراً".

وأشار الشحيمي، واضعاً الطلبة في قلب هذا التعاون، إلى أن الهدف من هذه الاتفاقية هو إشراك طلاب المدارس الثانوية في البرامج والأنشطة التي تعرّفهم على الإمكانات المتعددة التي يقدمها التعليم في الجامعة الأميركية في الشارقة ويقدم لهم فهماً أفضل عن شكل الحياة الجامعية. 

وأوضح قائلاً: "إن هدفنا هو التعاون في برامج مختلفة وإثراء تجربة الطلاب، ويأتي هذا كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية في الجامعة تجاه مجتمعنا، وهو ما يتماشى أيضاً مع رسالة مؤسسة الفطيم التعليمية، كما إن المساهمة في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة هو أحد الأهداف الرئيسية للجامعة، ويسعدنا أن نبدأ شراكتنا مع مؤسسة الفطيم التعليمية ونحن نتطلع إلى تعاون مثمر".

يشارك حالياً عدد من المدارس المختارة من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة في برنامج شراكة في الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي يستفيد طلابها وموظفوها من مجموعة متنوعة من الفرص التي يطرحها البرنامج.