بين شهادتين تتمحور وتتأرجح أحداث حياتنا، فتبدأ حياة الإنسان منَّا بشهادة الميلاد وتنتهي بشهادة الوفاة، وبين هذه وتلك تمر بحياتنا شهادات كثيرة.

فهناك الشهادتين لإجازة دخولك الإسلام وبأن تكون بالإشهار مسلماً ومع تعاقب الأجيال تلك شهادة مكتسبه.

وهناك شهادات تعليمية متدرجة تبدأ بالابتدائية وإلى منتهى القدرات والهمم بالدرجات العلمية تنتهي.

وهناك أيضاً شهادات طبيه ذات حدين إما تعلنك سوياً معافى أو  من ذوي العاهة  أو الإعاقة، كما نجد شهادة تعلن عن سلوك حسن أو ستعطيك لقب مجرم من ذوي السوابق. 

ولا ننسى شهادات التقدير لمستحقيها من المتميزين، وشهادات التراخيص المختلفة المتنوعة وأيضاً شهادات الشهود في المجالس والمحاكم.

وكلنا نخوض في بحر الحياة نعتلي أمواجها تارة ونسبر أغوارها تارة أخرى وما بين كل ذلك نحن من نحدد نوع الشهادة المكتسبة في خضم الحياة سواء كانت مادية ورقية مكتسبة أو معنوية ننعت بها فما حياتنا إلاّ شهادات.

فلنجعل منها يا أحبتي علامات فارقة نفخر بها ونعتز على مدار الحياة، وليثبتنا الله وإياكم على الشهادتين عند الممات وحين السؤال فهما الممر إن شاء الله للجنان.