نال مركز الموارد لذوي الإعاقة بجامعة الشارقة، جائزة خليفـة التربوية الـ15، في مجال أصحاب الهمم فئة المؤسسات، تقديراً لدوره الرائد بتقديم خدمات الدعم الأكاديمي والنفسي والاجتماعي للطلبة من ذوي الإعاقة، ورفع الوعي المجتمعي بقضاياهم.

الشارقة 24:

فاز مركز الموارد لذوي الإعاقة في جامعة الشارقة، بجائزة خليفـة التربوية لدورتها الخامسة عشرة 2022، في مجال أصحاب الهمم فئة المؤسسات، وذلك تقديراً لدوره الرائد في تقديم خدمات الدعم الأكاديمي والنفسي والاجتماعي للطلبة من ذوي الإعاقة بالجامعة، والعمل على ورفع الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة.

وحقق المركز، إنجازات رائدة على المستويين المحلي والإقليمي والعربي، وأصبح وجهة للعديد من الجامعات العالمية وخبراء التربية الخاصة، لنقل الخبرات والتعرف على خدمات المركز التي شملت كافة أشكال الدعم الأكاديمي والنفسي والاجتماعي والمهني، بالإضافة إلي كون المركز جهة بحثية رائدة وضع إمكانياته لخدمة البحث العلمي وتقديم الدعم اللوجيستي في مجالات دعم وتمكين ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي.

كما حرص المركز أيضاً، على تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي، من خلال نشر الوعي بقضايا ذوي الإعاقة داخل مجتمع الجامعة وخارجه، من خلال المشاركة في العديد من التدخلات أبرزها التعاون مع كافة الجامعات بالدولة ووزارة التربية والتعليم وإدارة الموارد البشرية بحكومة دبي، وعدد من المؤسسات الخاصة بالدولة.

ورفع سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، التهنئة إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس الجامعة، على هذا الإنجاز المهم، تقديراً للدور الحيوي الذي يؤديه مركز الموارد لذوي الإعاقة، والذي كان تأسيسه بتوجيهات من مؤسس الجامعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إيماناً من سموه بحق ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، والعمل على توفير كافة الخدمات والإجراءات وإبرام الاتفاقيات ووضع اللوائح التي تساعد ذوي الإعاقة في الجامعة.

بدوره، أعرب الدكتور أحمد فلاح العموش مدير مركز الموارد لذوي الإعاقة بجامعة الشارقة، عن سعادته البالغة وفخره بهذا الفوز الكبير، مشيداً بدعم وتوجيهات الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، والجهود الدائمة والمستمرة التي بذلها فريق عمل المركز، بالشراكة مع إدارات ومراكز الجامعة والجهات الخارجية ذات الصلة والمعنية، لتذليل كافة العقبات، وتهيئة بيئة جامعية داعمة، فضلاً عن رفع الوعي بقضايا ذوي الإعاقة واحتياجاتهم وحقهم الراسخ في التعليم العالي بكافة جوانبه، تحقيقاً لتكافؤ الفرص، وايماناً بقدراتهم المتميزة، من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتصبح جامعة الشارقة نموذجاً رائداً يحتذى به في مجال تمكين ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي.