جار التحميل...

°C,
تنفيذاً لتوجيهات القيادة بمواصلة النمو التجاري والاقتصادي

الزيودي: تريليونا درهم حجم تجارة الإمارات غير النفطية بنهاية 2022

May 27, 2022 / 9:33 PM
معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية
توقع معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن تتجاوز التجارة الخارجية غير النفطية للدولة، تريليوني درهم بنهاية العام الجاري، استناداً لما حققته خلال الربع الأول من العام، بقيمة 527.5 مليار درهم.
الشارقة 24 – وام:

أعلن معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أنه يتوقع أن تتجاوز التجارة الخارجية غير النفطية للدولة تريليوني درهم بنهاية العام الجاري، استناداً لما حققته خلال الربع الأول من العام، بقيمة 527.5 مليار درهم.

ولفت معاليه، إلى أن هذه الأرقام تعكس الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة والجهود المستمرة لمواصلة النمو في القطاع التجاري والاقتصادي للدولة.

وأضاف معاليه، أبارك للعاملين في قطاع التجارة الخارجية ما تم تحقيقه من إنجاز يتحقق للمرة الأولى، وذلك بتجاوز نصف تريليون درهم، وأوضح أن هذه البيانات تؤكد مكانة الإمارات مركزاً لوجستياً للتجارة والاقتصاد الإقليمي والعالمي.

وبين معالي الزيودي، أن الإمارات تتبنى استراتيجية طموحة لتعزيز تجارتها الخارجية في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة للدفع بعجلة النمو الاقتصادي نحو حقبة جديدة من النمو والازدهار، وبما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة في المسيرة التنموية للدولة، ويحقق مستهدفات الدولة في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني وترسيخ المكانة التجارية الرائدة للإمارات.

وأشار وزير الدولة للتجارة الخارجية، إلى أن نمو التجارة الخارجية، يأتي ضمن نتائج الجهود المكثفة والتكاملية التي بذلتها حكومة الإمارات، خلال العامين الماضيين، خاصة في قطاع التجارة الخارجية ومشاريع الخمسين واتفاقيات الشراكة الشاملة وتعزيز القطاع الصناعي والعمل على فتح أسواق جديدة.

ونوه معاليه، إلى أن الصادرات الوطنية بلغت 91 مليار درهم بنمو قارب 18% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مؤكداً أن هناك مضاعفة للصادرات الوطنية خلال السنوات الخمس الأخيرة من العام 2017-2022، مع تعزيز قطاع الصناعة المحلية.

وأوضح الزيودي، أن واردات الدولة من السلع غير النفطية خلال الربع الأول، بلغت 292 مليار درهم بنمو 25%، فيما بلغت قيمة إعادة التصدير 144 مليار درهم بنمو 19%، منوهاً إلى أن جهود الدولة على المستويين السياسي والاقتصادي تؤتي ثمارها ممثلة في معدلات نمو التبادل التجاري مع الشركاء.

وأضاف معاليه، أن قائمة أبرز الشركاء التجاريين مع الدولة خلال الربع الأول، تضمنت الصين والهند والسعودية والولايات المتحدة والعراق وسويسرا وتركيا واليابان، وبنسب نمو كبيرة مقارنة بحجم التبادل التجاري للربع الأول من العام الماضي، وشملت قائمة أهم السلع بالتجارة الخارجية غير النفطية الذهب والألماس وأجهزة الهاتف والزيوت المعدنية والحلي والمجوهرات والسيارات.

وبشأن الاستثمارات المباشرة للدولة، أشار معاليه، إلى أن الإمارات حققت العام الماضي نمواً في الاستثمارات المباشرة بنسبة تقارب 4%، متوقعاً مواصلة الريادة الإماراتية في جذب الاستثمارات واستقطاب الشركات العالمية واستمرار التأثيرات الإيجابية لعمليات الاستحواذ والادراجات في أسواق المال المحلية، ما يؤكد امتلاك الدولة بيئة استثمارية مستقرة آمنة وجاذبة.

وأوضح الزيودي، أن قمة الاستثمار "إنفستوبيا" حققت نجاحاً كبيراً في دورتها الأولى بإكسبو 2020 دبي، منوهاً إلى انعقاد قمة مصغرة لـ"إنفستوبيا" مؤخراً في الهند فيما يجري العمل على استقطاب الشركات الأميركية والأوروبية، واطلاعها على التغيرات التشريعية والاقتصادية والبيئة الآمنة للاستثمار في الإمارات.

وأشار إلى أن "إنفستوبيا"، تستهدف تحفيز الاستثمارات العالمية نحو الاقتصاد الجديد وخلق النمو والاستدامة للاقتصاد لدول العالم، منوهاً إلى حرص الإمارات على تعزيز علاقاتها التجارية مع الاقتصادات المتينة ذات النمو المتسارع، لدعم التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، والدفع بها إلى آفاق أوسع لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني وصناعة مستقبل أفضل.

وحول مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، الذي اختتم أعماله أمس في سويسرا، أوضح الزيودي، أن المنتدى شكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتحديد أولويات التجارة العالمية والتحديات التي تواجه سلاسل التوريد والشركات الناشئة وسبل دعمها وتطويرها وآلية تعزيز الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في استكشاف فرص جديدة، لدعم مسارات تمويل التجارة والأعمال لتعزيز نمو الاقتصاد العالمي وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأضاف معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن العالم يواجه تحدياً كبيراً في سلاسل الإمداد العالمية للسلع وإيجاد حلول بديلة، مشيداً بما شهده "دافوس" من إجماع عالمي على العمل والإنتاج المشترك، وتنويع مصادر تزويد السلع لدول العالم وضمان وصولها بأسعار مناسبة.
May 27, 2022 / 9:33 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.