خلال محاضرة عامة نظمتها مكتبة وادي الحلو العامة التابعة لدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، عرف الأمين العام للبرلمان العربي للطفل سعادة أيمن عثمان الباروت بأوجه تعامل الأطفال والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة وأدوات تفاعل الطفل معها فضلاً عن الرقابة الدائمة على محتوياتها.

الشارقة 24:

عرف الأمين العام للبرلمان العربي للطفل سعادة أيمن عثمان الباروت بأوجه تعامل الأطفال والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة وأدوات تفاعل الطفل معها فضلا عن الرقابة الدائمة على محتوياتها.

جاء ذلك في محاضرة عامة نظمتها مكتبة وادي الحلو العامة التابعة لدائرة الثقافة في حكومة الشارقة وتناولت موضوع الرقمنة والبرمجة وسط حضور الأهالي والأطفال وخصصت لشريحة الأطفال من الفئة العمرية الـ 10 وحتى 12.

في بداية المحاضرة رحب سعادة سالم خميس المزروعي بحضور ومشاركة سعادة أيمن عثمان الباروت لمكتبة وادي الحلو العامة وتواجده لتقديم محاضرة هامة في تعامل الأطفال مع التقنيات الحديثة مقدما له الشكر والثناء على مشاركته وتفاعله مع الفعاليات المجتمعية .

وسلط الباروت محاور محاضرته في التطرق إلى البرامج والتطبيقات الذكية التي يستخدمها الطفل وكيفية استخدامها بشكل آمن والاستخدام الأمثل لكي لا يقع الطفل في مشاكل مع هذه التطبيقات مشيرا إلى ان البرلمان العربي للطفل ومن خلال جلساته التي عقدتها وورشه العديدة حرص على توعية الأطفال الأعضاء بجانب أطفال الوطن العربي بأهمية التعامل الجيد مع تلك التطبيقات والاستفادة منها بما يساعد الطفل على مواصلة تفوقه ونجاحه في كافة المجالات .

واستعرض مع الحضور سواء من الأسر والأطفال وجهة نظرهم في مجالات استخدام الأجهزة اللوحية ودورها في الابداع وتنمية المهارات علاوة على تأثيرها على صحة وذكاء الطفل .

وأوضح الباروت في ثنايا المحاضرة بأن الرقمة تعتبر من المصطلحات الجديدة والمهمة، وفي أبسط معانيها تدل الرقمنة على عملية التحول من الأساليب التقليدية في تقديم الخدمات إلى النظم الإلكترونية، وما تشمل من التطبيقات الذكية وأضاف بأن الرقبة هي واحدة من الأهداف العالمية التي تسعى سياسات دول العالم الى تحقيقها وتطبيقها في جميع مجلات الإنتاج والخدمات.

وأشار إلى أن جائحة كورونا ساهمة في تحقيق نقلة في استخدام الرقمنة لاسيما في التعليم عن بعد لافتا إلى أن كثيرون اندهشوا لما اكتشفوا أن العالم الافتراضي لا يختلف كثيراً عن العالم الواقعي.

وتحدث الباروت عن أحقية استخدام الأطفال للهاتف والآيياد لأن المدرسة أصبحت تعتمد عليه وحتى في ذهنية الطفل لم يعد الهاتف أداة لتضييع الوقت والمرح واللعب، بل أصبح أداة للدراسة والقراءة والكتابة، وحصد العلامات والدرجات وأصبح الطفل يعرف أن استخدام الهاتف واللوحة الرقمية سلاح ذو حدين
وتناول بعدها دور الأسرة في التحوّل الرقمي مشيرة إلى أن للأسرة دور كبير في دعم الرقمنة والتحول الرقمي وذلك من خلال عدد من الأدوار ومنها التعلم والتدرب الذاتي للوالدين على أدوات التقنية وزيادة حصيلتهما من ثقافة التقنية.

وشدد الباروت في المحاضرة على أهمية الحوار مع أولياء الأمور من خلال المجموعات عما يستجد من أدوات ووسائل تقنية وتشجيع الأطفال على بناء المهارات الرقمية بتعزيز الفهم للتقنيات الجديدة فضلا عن مشاركة الأطفال بعض المجموعات والتطبيقات الذكية.