قدم طلبة كلية الهندسة من قسم الهندسة الكهربائية خلال مشاركتهم في فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، مجموعة متنوعة من المشروعات المبتكرة والمتميزة، منها "نظام لإعادة تأهيل الإعاقات بمساعدة الروبوت الآلي"، و"روبوت ثنائي العجلات ذاتي التوازن لنقل الأشياء"، و"نظام يحد من انتشار الأوبئة في الأماكن المغلقة".

الشارقة 24:

ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، والذي تستضيفه جامعة الشارقة، قدم طلبة كلية الهندسة من قسم الهندسة الكهربائية مجموعة متنوعة من المشروعات المبتكرة والمتميزة، منها:

"نظام لإعادة تأهيل الإعاقات بمساعدة الروبوت الآلي"

وهذا المشروع مقدم من قسم الهندسة الكهربائية للطالبات روضة عبد الغفار المرزوقي، وهند راشد الليم، وتانجلي صديق، والدكتور رؤوف فارح، حول "نظام الإشراف على إعادة تأهيل إعاقات الطرف العلوي".

ويهدف هذا المشروع إلى توفير جلسات إعادة تأهيل متقدمة للمرضى الذين يعانون من إعاقات وصعوبة في الحركة في الجزء العلوي من الجسم دون تدخل بشري. 

ويحتوي المشروع على مجموعة واسعة من التمارين الخاصة يقدمها روبوت آلي لإعادة تأهيل المريض، من خلال كاميرا المراقبة اعتماداً على طبيعة ومستوى ضعف المريض، حيث ينقسم المشروع إلى 3 أقسام رئيسية وهي تطبيق التمارين ومن ثم الإشراف في الوقت الفعلي على المريض، وتتبع التقدم. 

"روبوت ثنائي العجلات ذاتي التوازن لنقل الأشياء"

ومشروع آخر مقدم من قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة وقسم هندسة الحاسوب بكلية الحوسبة والمعلوماتية للطلاب صهيب صلاح، وعمر جاد، ومالك بلبل، والدكتور سفيان خضراوي، حول "تصميم روبوت ثنائي العجلات والمحافظة على توازنه من السقوط".

ويهدف المشروع إلى التصميم والتحكم في روبوت ثنائي العجلات ذاتي التوازن لنقل الأشياء، حيث تمت برمجة الروبوت المقترح ليحافظ على توازنه أثناء حركته بالسرعة المطلوبة. 

وجاءت فكرة المشروع نظراً لغلاء الروبوتات رباعية العجلات وكبر مساحة قاعدتها، حيث صمم الفريق هذا الروبوت لتقليل التكلفة وتسهيل الحركة في المساحات الضيقة.

"نظام يحد من انتشار الأوبئة في الأماكن المغلقة"

أما المشروع المقدم من الطالبات أمل الحمادي، وعلياء يوسف آل علي، وميرا خالد علي، والدكتور صهيب مجذوب من قسم الهندسة الكهربائية، حول "نظام الكشف عن أعراض الأنفلونزا والتعقيم"، والذي يهدف للحد من انتشار وباء كورونا عبر التحكم بمداخل ومخارج الأماكن المغلقة من خلال نظام الكشف عن أعراض الإصابة الرئيسية مثل السعال، العطس وارتفاع درجة الحرارة، حيث أنها تتكون من3 أقسام مبنية على تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن هذه الأعراض ومن ثم تعقيم المكان تلقائياً وإشعار حارس الأمن بالنتيجة. 

وأكد الفريق المشارك أنه يمكن لجميع الجهات الاستفادة من هذا الابتكار، سواء الحكومية أو الخاصة، حيث يمكن وضع الجهاز عند مداخل المباني وعند المصاعد.