في إنجاز جديد يضاف لسجل الدائرة خلال الفترة الماضية، احتفت دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية بحصولها على الاعتماد الدولي لشهادة الايزو في إدارة الجودة ISO9001:2015 وإدارة الابتكار ISO560002:2019.

الشارقة 24:

احتفلت دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية بنجاحها في الحصول على الاعتماد الدولي لشهادة الايزو في إدارة الجودة ISO9001:2015، وإدارة الابتكار ISO560002:2019، محققة بذلك إنجازاً جديداً يضاف لسجل إنجازات الدائرة خلال الفترة الماضية وتعزيز دور الدائرة في المجتمع.

وتمكنت الدائرة من الحصول على هذه الشهادات بعد استيفائها لكافة المتطلبات واللوائح لتحصل على النظام المتكامل لإدارة الجودة والابتكار بعد التدقيق الخارجي من قبل شركة (Quality Service Zurich).

وبهذه المناسبة، عبر الدكتور خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية عن سعادته بنجاح الدائرة في الحصول على مواصفات "الأيزو" في إدارة الجودة والابتكار خلال الفترة القليلة الماضية، ولفت إلى أن "ذلك يعكس الجهود التي تبذلها الدائرة على صعيد الارتقاء بالأداء التنظيمي والإداري داخلها، وسعيها الدؤوب لضمان كفاءة العمل من أجل تحقيق الأهداف التي تتطلع إليها". 

وأكد على أن "الحصول على مواصفات "الأيزو" يعزز ثقافة الابتكار والإبداع وجودة الخدمات وتوحيد أطر ومنهجيات الأنشطة ويربطها بالأهداف الاستراتيجية ومعايير الأداء وأهمها معايير الحوكمة المؤسسية".   

وأشار سعادته إلى أن تطبيق أنظمة إدارة الابتكار الحديثة يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والفكر الإبداعي على المستوى الفردي والمؤسسي ويؤدي إلى تحديث وتطوير آليات العمل بطرق إبداعية تسهم في الارتقاء بالخدمات بشكل يفوق التوقعات، وذلك من خلال توظيف سياسات الإبداع والابتكار وتطويع التكنولوجيا، ونشر ثقافة الإبداع بين الأفراد، وتمكينهم لإنجاز أعمالهم بطرق غير تقليدية، بما يتواكب مع توجهات حكومة الشارقة وقيادتها الحكيمة، لنشر وتفعيل مفاهيم التميز والإبداع والجودة في القطاع الحكومي.

ومن جهته أشار عمر الشيبة مدير مكتب الإستراتيجية والتميز المؤسسي بالدائرة إلى أن تطبيق مواصفة إدارة نظام الابتكار بالدائرة يعزز من قدرة الدائرة على الالتزام بمبادئ الابتكار والمتمثلة في تحقيق القيمة من الأفكار المطبقة وبناء قادة يركزون على المستقبل، واستثمار الرؤى المستقبلية وتنفيذ الأفكار الرائدة التي تضمن تكيف الدائرة مع المتغيرات المتلاحقة وتعزز من قدرتها على تطبيق وإدارة العمل وفق أحدث الأنظمة محلياً وعالمياً.