نظم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع شركة "أمازون ويب سيرفيسز"، ورشة عمل حول استراتيجيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأوجه الاستفادة من تقنياته المبتكرة في مجالات العمل في المؤسسات لنموها وتطورها، بحضور عدد من مسؤولي التكنولوجيا والابتكار في الشارقة.

الشارقة 24:

في إطار جهود مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار المستمرة لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، والاستفادة من التقنيات الحديثة، ورسم ملامح مستقبل المؤسسات الخدمية، نظم المجمع بالتعاون مع شركة أمازون ويب سيرفيسز، ورشة عمل حول استراتيجيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأوجه الاستفادة من تقنياته المبتكرة في مجالات العمل في المؤسسات لنموها وتطورها، وذلك بمقر المجمع في الشارقة، وحضر الورشة، عدد من  مسؤولي التكنولوجيا والابتكار والمدراء والخبراء التقنيين وإدارة نظم المعلومات في الدوائر والهيئات الحكومية والجامعات بالشارقة.

وتهدف ورشة العمل، التي قدمها فريق من المهندسين والخبراء من "أمازون ويب سيرفيسز"، إلى عرض آخر المستجدات وأحدث الاستخدامات لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، واستطلاع فرص توظيف هذه التقنيات بمختلف قطاعات العمل وتسخيرها لخدمة الإنسان والمجتمع، حيث تطرقت الورشة إلى كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المؤسسات لدفع نجاح الأعمال، بالإضافة لعرض عدد من الخدمات والحلول التي يمكن أن تقدمها الشركة، لمساعدة المؤسسات الحكومية في الشارقة، على دفع عجلة الابتكار ونمو أعمالها وخدماتها.

وأوضح سعادة حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، يسعدنا في المجمع تنظيم مثل هذا النوع من ورش العمل من خلال تعاوننا مع شركة أمازون ويب سيرفيسز، حول استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وأوجه الاستفادة من تقنياته المبتكرة في مجالات عمل المؤسسات والهيئات الحكومية في الشارقة، حيث تأتي هذه الورشة الهامة في إطار جهودنا المستمرة لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الربط بين جهود مؤسسات القطاع الخاص والهيئات حكومية والمؤسسات الأكاديمية لدعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية، ودعم توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة، التي من شأنها تحسين جودة الحياة وتشجيع كافة القطاعات على التطوير والابتكار.
 
وتمثل هذه المبادرة، وعقد مثل هذه الورش، المرحلة الجديدة التي ستعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة.

وتهدف هذه الاستراتيجية، إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات،  والارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة، لتكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، واستثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى، وهذا ما يحفز سعينا الدؤوب نحو المساعدة في تطبيق استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الطموحة في كافة المرافق والهيئات الحكومية بالشارقة، في إطار دعم استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، خلال الخمسين عام المقبلة.