ثمّن معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، مبادرات دولة الإمارات وجهودها المستمرة في مد أيادي الخير والعطاء؛ والدعم للدول والمجتمعات الشقيقة والصديقة، لإعانتها على مواجهة جائحة كورونا، لتقدم نموذجاً مشرفاً ورائداً تحقيقاً للتضامن الإنساني والتعاون الدولي، وترسيخاً لنهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

الشارقة 24 – وام:

أكد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، أن العمل الإنساني الدولي والعطاء يستمر حيث سار على نهج "زايد الخير" صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، دعماً لمشروعات الخير والعطاء والإنسانية في أرجاء العالم.

وثمن معاليه مبادرات دولة الإمارات وجهودها المستمرة في مد أيادي الخير والعطاء؛ والدعم للدول والمجتمعات الشقيقة والصديقة، لإعانتها على مواجهة جائحة كورونا، لتقدم نموذجاً مشرفاً ورائداً تحقيقاً للتضامن الإنساني والتعاون الدولي وترسيخاً لنهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكد أن احتفال دولة الإمارات باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام؛ يأتي عرفاناً بأولئك الذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل أداء الواجب الإنساني في مجال الإغاثة والإنسانية، الذين ضربوا أروع القصص والأمثال التي ألهمت الناس في سبيل التضحية وتقديم المساعدة حتى في الظروف الصعبة والخطرة، مجازفين بأرواحهم في سبيل صحة وسلامة المجتمع.

ولفت إلى اعتزاز أبناء الإمارات بتلك الجهود الإنسانية التي تسهم بقوة في تحسين مجالات الاستجابة تجاه الأزمات الإنسانية حول العالم، عبر مبادرات الإمارات النوعية التي توفر الحلول الملائمة للحد من تداعيات الكوارث على البشر، وقيام الدولة بمسؤولياتها لتخفيف المعاناة الإنسانية، والمضي قدماً في النهج الذي اختطته لتعزيز المبادئ الإنسانية العالمية، ومساندتها المستمرة للمنكوبين والمتضررين ضحايا النزاعات والكوارث.

وأشار إلى أن مبادرات دولة الإمارات الإنسانية وجهودها الريادية للحد من تداعيات جائحة "كوفيد-19" عالمياً، استفادت منها عشرات الدول حول العالم، من خلال إرسال المعونات الطبية لها لمساعدتها على التصدي للجائحة والحد من تفشيها على أراضيها، وجسدت تلك المبادرات رؤية الإمارات في نشر قيم الخير والبذل والعطاء، وأكدت عالمية الرسالة الإنسانية التي تضطلع بها الدولة وقيادتها الرشيدة.

وأكد معاليه أن زايد الخير لا يزال عنواناً ورمزاً خالداً للعطاء والعمل الإنساني والخيري في الإمارات والعالم أجمع؛ بما قدمه من أعمال خيرة أسهمت في تخفيف معاناة الكثير من شعوب العالم الشقيقة والصديقة، التي لا تزال تستذكر حتى يومنا هذا أياديه البيضاء التي امتدت بالخير والمحبة للجميع.