جار التحميل...

°C,

شكراً لكل أم ومعلم ومعلمة

June 28, 2021 / 2:22 PM
مر العام الدراسي 2020/2021 بخير وعلى خير بعد جهود جبارة قامت بها دولة الإمارات مشكورة، عن طريق التعلم "عن بُعد" ووفرت كل سبل الراحة للطلبة على مستوى الدولة لكي يكملوا عامهم الدراسي بكل سهولة ويُسر بدون أي عائق، في ظل جائحة كورونا التي عرقلت الحياة بشكل عام، ولكننا في دولة الإمارات ولله الحمد وتحت ظِل قيادتنا الرشيدة استطاعوا بفضل الله ثم فضلهم وفِرق عملهم من الذين يعملون خلف الكواليس، بتوفير كل ما نحتاجه ويحتاجه المجتمع من أجل راحتنا وسلامتنا وسلامة أبنائنا والمجتمع، فشكراً لهم وجزاهم الله عنا كل خير وليس بغريب على وطننا وقادتنا فبهم يسير الوطن إلى أعلى القمم.
ومن هنا نوجه ونخص كلمة الشكر والتقدير والعرفان لكل أم ومعلم ومعلمة من جهود كبيرة وتعب بذلوه خلال العام الدراسي المنصرم، في تعليم أبنائنا وبناتنا والوقوف عليهم من أجل إيصال المعلومة والفكرة لهم بالتركيز على كل كلمة وحرف وسطر في منهجهم، لتحقيق أفضل تعليم لهم يسير بهم لطريق النجاح.

ولن ننسى خاصة جُهود كل أم في كل بيت، سواءً كانت ربة بيت أو موظفة في القيام بالإشراف المباشر على أبناءهم ومتابعتهم منذ بداية العام حتى نهايته، فكانت الأم هي القوة والسند وحلقة الوصل المباشرة بين الطالب والمعلم أو المعلمة، ولولاها ولولا متابعتها لما وصلنا لتحقيق عامل النجاح كونها تقوم بدور جبار بالإضافة لدور المعلم أو المعلمة في متابعة الأبناء في التركيز لشرحهم ومحاولة إيصال الفكرة لهم بكل سهولة ويسر، وصدق الشاعر حين قال في الأم: "الأم مدرسةُ إذا أعددتها .. أعددت شعباً طيب الأعراق"، وصدق الشاعر حين قال في المعلم: "قِم للمعلم وفه التبجيلاً، كاد المعلم أن يكون رسولاً".

فشكراً من الأعماق لكل أم وقفت بجانب أبناءها جنباً إلى جنب وشكراً لكل مُعلم ومعلمة بذلوا جهوداً أكبر مقارنة بالتعلم عن قرب وبحضور الطلبة والطالبات الفعلي في المدارس، وكلمة شكراً قليلة جداً في حقهم، حفظهم الله ولكن هذا ما كنته قلوبنا لهم وكتبه قلمنا بحقهم، وفقهم الله لكل ما فيه خير للوطن ولأبنائنا وأبناءهم ونسأل الله لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية.
 
June 28, 2021 / 2:22 PM

مواضيع ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.