1- ما هي الطريقة الصحيحة لكسر الصيام أثناء الإفطار؟

أن الطريقة الصحيحة لكسر الصيام بعد الساعات الطويلة من الامتناع عن الطعام والشراب هي البدء بتناول كوب من الماء مع التمر والحرص على أن تكون وجبة الإفطار غنية بالبروتين والخضروات والتقليل من الكربوهيدرات والسكريات.

2- كيف يمكن للشخص التمتع بصيام صحي من دون الشعور بالتعب؟

هناك بعض العادات التي قد تساهم في جعل الصيام ميسراً على الصائم منها على سبيل المثال:

- الحرص على تناول وجبة السحور على أن تكون وجبة متكاملة وغنية بالبروتين
- الحصول على قسط كاف من الراحة وتنظيم أوقات النوم.
- شرب الماء ما بين فترة الإفطار والسحور وتجنب شربه دفعة واحدة عند السحور.
- تجنب تناول الأطعمة الحارة الغنية بالتوابل أو المالحة والحامضة.
- التقليل من تناول الشاي والقهوة والمنبهات.
- تجنب التوتر والعصبية وتجنب الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز.

3- ما الذي يجب أن يفعله الصائم من أصحاب الأمراض المزمنة في رمضان؟

- للصائم المصاب بأحد الأمراض المزمنة، ننصحه باستشارة الطبيب في حال تناوله أدوية بشكل منتظم، لتعديل أوقات تناول الدواء أو إجراء تعديلات على الجرعات المستخدمة إذا لزم الأمر وخاصة إذا يتم تناول الأدوية مرتين أو ثلاث مرات خلال اليوم.

- ننصح باستشارة الطبيب عن مسكن الألم المناسب والجرعة المناسبة في حال الإصابة بأحد أنواع الصداع المزمنة مثل الصداع النصفي مع تحديد أوقات تناول الدواء في رمضان.

-ننصح بتناول أدوية الحموضة على معدة فارغة قبل تناول أي طعام، لذلك ينصح بتناول الماء وأخذ الدواء، وبعدها يمكن تناول الطعام بنصف ساعة.

-ننصح تناول دواء خمول الغدة الدرقية "ليفوثيروكسين" على معدة فارغة، لذلك ينصح بتناوله من 30 إلى 60 دقيقة قبل تناول الطعام

4- هل هناك نصيحة معينة لأصحاب مرض السكري؟

هناك بعض الأدوية التي قد يتم تقليل جرعاتها، سواء كانت حبوب أو إبر الأنسولين، ففي هذه الحالة من الأفضل استشارة الطبيب الجرعات ومواقيت تناولها، حيث أن بعض الأنواع قد تحتاج إلى أخذ الجرعة كاملة عند الفطور وتقليل الجرعة إلى النصف عند السحور لتفادي هبوط السكر في الدم خلال فترة الصيام.

وكذلك ننصح بمراقبة نسبة السكر في الدم لأكثر من مرة خلال اليوم أو حسب إرشادات الطبيب والانتباه وملاحظة علامات انخفاض السكر في الدم أو ارتفاعه.

5- ما الذي يجب فعله في حالة انخفاض السكر في الدم في رمضان؟

في حال الاشتباه بانخفاض السكر في الدم من الضروري قياس نسبته في أقرب وقت ممكن، ويتم عادة باستخدام جهاز السكري المنزلي في حال توافره، ومن ثم البدء في العلاج اللازم.

بالنسبة للعلاج المبدئي لانخفاض السكر في الدم في حال إذا كان المريض واعياً وقادراً على الشرب والبلع بأمان يجب إعطاؤه كربوهيدرات سريعة الامتصاص، على سبيل المثال:
 عصير فاكهة أو ملعقة صغيرة من العسل، أو شرب الماء مع وضع السكر فيه، ثم يتم فحص مستوى السكر في اﻟﺪم ﺑﻌﺪ 10 إﻟﻰ 15 دقيقة؛ ومن ثم تناول وجبة خفيفة إن أمكن.

أما في حال، إذا كان المريض غير واعٍ، أو غير قادرٍ على البلع، أو لا يستجيب بعد إعطائه الجلوكوز عن طريق الفم في غضون 15 دقيقة، يجب أخذه إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتلقي جرعة من الجلوكوز بالوريد وغيره من العلاجات اللازمة.